- تخصص الإرشاد والتوجيه النفسي
لمحة مفصلة حول تخصص الإرشاد والتوجيه النفسي والمستقبل المهني الذي ينتظره والمساقات الدراسية التي يتضمنه ورواتب الموظفين في هذا المجال عبر مقالنا لهذا اليوم في منصة الدراسة.
ما هو تخصص الإرشاد والتوجيه النفسي؟
يوفر تخصص التوجيه والإرشاد النفسي للطلاب المعرفة النظرية الكاملة والتدريب العملي التام طوال فترة الدراسة، وسيكون الهدف من البرنامج هو تخريج المستشارين النفسيين الذين يبدون استعداداً تاماً للاستجابة لجميع الاحتياجات الأكاديمية والمهنية والشخصية والاجتماعية للأفراد.
كذلك يهدف برنامج التوجيه والإرشاد النفسي إلى زيادة وعي الطلاب بطبيعة العلاقات الإرشادية، حتى يتمكنوا من توقع المشاكل والوقاية منها، واكتشاف وإثراء إمكاناتهم، وتطوير المهارات اللازمة للتعامل مع الأفراد.
مميزات دراسة تخصص الإرشاد والتوجيه النفسي
تعد التخصصات التربوية من أبرز التخصصات التي تساهم في بناء جيل ناجح من الطلاب في المجتمعات المعاصرة، فهي من التخصصات التي تلقى اهتماماً متزايداً من قبل الحكومات والطلاب بشكل عام.
تبرز أهمية قسم التوجيه والإرشاد النفسي الذي يصنف من أهم الأقسام في كليات التربية في توعية الطلاب، وتقديم النصائح والتوجيهات التي تبعد عنهم الأخطار، وتلبية جميع الاحتياجات النفسية والسكيولوجية التي يتعرض لها الأفراد في المجتمع، وتقديم يد العون في حل كافة المشكلات التي تواجههم، وتمهد الطريق لتذليل كافة الصعوبات، والعيش ضمن نهج سليم وفق الطرق التربوية والنظم السليمة.
بالنسبة للطلاب الذين يبدون اهتماماً بالعلوم التربوية سيكون تخصص الإرشاد والتوجيه النفسي من التخصصات المميزة التي ترضي شغف جميع الطلاب، حيث يطلع الطلاب في هذا التخصص على كثير من الكتب والمقررات التي تمنحهم القدرة الكبيرة على مساعدة الناس والمساهمة في تطوير المجتمع.
يمكن من خلال دراسة تخصص الإرشاد والتوجيه النفسي العمل ضمن ميادين كثيرة بعد التخرج، وبالتالي ينتظر الطلاب مستقبلاً جيداً في ظل وجود الآلاف من فرص العمل ضمن هذا المجال.
المساقات والمواد الدراسية لتخصص الإرشاد والتوجيه النفسي
التوجيه والإرشاد النفسي من التخصصات الجامعية التي يدرسها الطلاب في مرحلة البكالوريوس، والتي تستمر مدتها 4 سنوات، ويتم دراستها في الجامعات التركية ضمن نطاق كلية التربية، ويتكون المحتوى الدراسي في هذا التخصص الجامعي من عديد المساقات الدراسية، والتي نذكر منها ما يلي:
- علم النفس التنموي
- علم النفس الفيزيولوجي
- علم النفس التعلمي
- علم النفس الاجتماعي
- علم النفس المرضي
- مسح المصدر وكتابة التقارير
- العلاقات الإنسانية والتواصل
- مبادئ وتقنيات الإرشاد النفسي
- الأخلاق المهنية والقضايا القانونية
هناك العديد من الدورات التي تعتمد على الممارسة العملية على وجه الخصوص في هذا التخصص. يحق للطلاب الناجحين في فترة تعليمهم التي تبلغ 8 فصول دراسية الحصول على "دبلوم البكالوريوس في التوجيه والإرشاد النفسي".
مهام وأعمال مختص الإرشاد والتوجيه النفسي
يمكن لخريجي برنامج التوجيه والإرشاد النفسي العمل كمستشارين نفسيين أو مدرسين إرشاديين في المدارس التابعة لوزارة التربية الوطنية التركية ومؤسسات التربية الخاصة ومراكز الإرشاد والبحوث التابعة لوزارة التربية الوطنية، حيث يقوم المتخصص في أعمال الإرشاد والتوجيه النفسي على مساعدة الطلاب في التغلب على المشاكل النفسية التي يتعرضون لها من خلال تقديم الإرشادات اللازمة لهم حول نموهم العقلي، خلال فترة الدراسة أو في مراحل معينة في حياتهم مثل مرحلة المراهقة.
يساعد المستشار النفسي الأفراد في المجتمع على فهم أنفسهم بصورة صحيحة، واتخاذ قرارات واقعية في حل مشاكلهم، والتعرف على الفرص من حولهم، وتطوير قدراتهم على المستوى المناسب لهم.
يمكن تعريف المرشدين الإرشاديين النفسيين بأنهم الأشخاص القادرون على حل المشكلات المختلفة التي يواجهها الأفراد في حياتهم أو في توجيههم نحو أهدافهم.
أهم مهارات ومتطلبات العمل في مجال التوجيه والإرشاد النفسي
ضمن أساسيات الإرشاد والتوجيه النفسي هناك بعض الصفات التي يجب أن تتوفر لدى المستشارين النفسيين الراغبين بالعمل في هذا القسم، وهي على الشكل التالي:
- إظهار مهارات التواصل الجيدة مع الأشخاص الآخرين في المجتمع.
- القدرة على إظهار الموقف العاطفية الإيجابية تجاه الأفراد في المجتمع.
- القدرة على إدارة التوتر النفسي الذي يعيشه الطلاب في المدارس والجامعات.
- التمتع بقوة مراقبة عالية للتصرفات الشخصية.
- المرونة في مواجهة المواقف العاطفية الشديدة.
- المحافظة على جسور التواصل مع الطلاب وذويهم، من أجل الوصول إلى تقييم سليم حول المشاكل التي يتعرض لها الطلاب في حياتهم الدراسية والعامة على حد سواء.
- تطبيق العلاجات السلوكية على قضايا متنوعة، مثل كيفية تغير سلوك الشخص، وكيفية إحداثه للتغييرات.
- مواجهة الأفكار الخاطئة أو ممارسة العلاج المعرفي الذي يركز على التحدي.
- تقييم مشاكل الأفراد البيولوجية والنفسية والجسدية والاجتماعية بصفة عامة.
- وضع خطة علاج خاصة بالأفراد بناء على نتائج التقييم النفسي.
- شرح خطة العلاج للأفراد.
- المساعدة في رسم صورة كاملة لحياة الأفراد وسبب طلب العلاج، باستخدام أدوات التقييم المختلفة، مثل تقنيات المراقبة وتاريخ الحالة.
- تحسين مهارات التحدث والاستعداد للنقد الذاتي.
- الانفتاح على الحوار والتغيير وعدم الخوف من تجربة أشياء جديدة.
- التفكير العلمي والوجه المبتسم ونمط الحياة المنتظم.
أبرز تحديات تخصص الإرشاد والتوجيه النفسي
تزايدت الاضطرابات النفسية المرتبطة بالعمل خلال السنوات الأخيرة، لأن ظروف العمل في هذه الأيام ترتبط بكثير من العوامل التي تسبب بعض الصعوبات للموظفين في قسم الإرشاد والتوجيه النفسي، مثل الظروف المعيشية الصعبة، وبيئة العمل الرتيبة، والوظائف التي تتطلب اهتماماً شديداً، والعمل بنظام الورديات تحت الضغوط والمسؤولية المفرطة، والعلاقة الفردية مع الطلاب والأفراد.
علاوة على ذلك الإجهاد الذي يتعرض له الموظفون في قسم الإرشاد والتوجيه النفسي يعبر عن المشاعر مثل التوتر والقلق والشك وعدم الارتياح والقلق والخوف والإثارة، وهذا جزء لا يتجزأ من حياتنا اليوم.
إن الظروف المعيشية الصعبة بشكل متزايد والشكوك الناتجة عن التغيير السريع وتغير العلاقات الإنسانية هي عوامل تزيد من التوتر في أعمال التوجيه والإرشاد.
التحضر والتكنولوجيا والأحداث الطبيعية والعوامل الخارجية المماثلة تؤدي أيضاً إلى تعطيل توازن حياة الأشخاص الذين يجدون صعوبة في مواكبة هذا التغيير بشكل متزايد بشكل عام.
مميزات دراسة تخصص الإرشاد والتوجيه النفسي في تركيا
يمكن للطلاب الدوليين دراسة تخصص الإرشاد والتوجيه النفسي في الجامعات الحكومية في تركيا التي توفر إمكانية دراسة هذا التخصص برسوم منخفضة نظراً إلى الجامعات الخاصة.
توفر الجامعات الخاصة إمكانية الدراسة في هذا التخصص باللغة الإنكليزية، وبالنظر في الرسوم الدراسية التي تفرضها على الطلاب الدوليين فهي تعد رخيصة مقارنة مع الجامعات الأوروبية.
التكاليف المعيشية والدراسية مقبولة في تركيا إلى حد بعيد، ناهيك عن إمكانية الاستفادة من المنح التي تقدمها الحكومة في تركيا في دراسة هذا التخصص مجاناً.
توفر الجامعات التركية مستويات راقية من التعليم الجامعي في تخصص التوجيه والإرشاد النفسي، حيث يمكن تلقي التحصيل العلمي المثالي على أيدي أمهر الأكاديميين من الأساتذة الجامعيين، بالإضافة إلى البنية التحتية القوية التي تمتلكها هذه الجامعات من خلال الصفوف الدراسية والمكاتب والمختبرات التعليمية.
الشهادات الصادرة عن الجامعات التركية تلقى اعترافاً في مختلف الدول الأوروبية والعربية ودول الشرق الأوسط، وبالتالي تتوفر لدى الطلاب فرصة إتمام الدراسات العليا أو العمل ضمن المؤسسات في تلك الدول.
أسئلة شائعة عن تخصص الإرشاد والتوجيه النفسي
تخصصات أخرى، تعرف عليها:
تحرير: منصة الدراسة©
هل أعجبك موضوعنا؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك!
