أيهما أفضل الدراسة في تركيا أم روسيا؟

أيهما أفضل الدراسة في تركيا أم روسيا؟

أيهما أفضل الدراسة في تركيا أم روسيا؟

1,216
يحتار الطلاب في الوجهة الدراسية الأنسب لهم، ومن المعروف كون تركيا وروسيا من أبرز الوجهات الدراسية، وفي هذا المقال سنضع مقارنة بينهم مع شرح مفصل عن مميزات وعيوب الدراسة في تركيا وروسيا.

أيهما أفضل الدراسة في تركيا أم روسيا؟ ما مميزات الدراسة في جامعات تركيا وروسيا؟ ما المآخذ على جامعات البلدين؟ دراسة موضوعية توضح المميزات والمآخذ على الدراسة الجامعية في تركيا وروسيا، والمعايير المتبعة في اختيار الوجهة الدراسية عبر مقالنا التالي في منصة الدراسة، تابعوا معنا.

 
 

مميزات الدراسة في تركيا

من الملاحظ في السنوات الأخيرة الإقبال الكبير من الطلاب الدوليين على الدراسة في الجامعات التركية، ومن المعلوم في الأوساط التعليمية التطور الكبير الذي لحق قطاع التعليم الجامعي، والنهضة الشاملة التي قامت بها مؤسسة التعليم العالي في تركيا بشكل مخطط ومدروس، من أجل استقطاب الطلاب الدوليين للدراسة في تركيا.

الخطط المدروسة التي وضعتها الحكومة التركية تضمنت في طياتها العديد من المميزات، التي استقطبت الطلاب الأجانب للدراسة في الجامعات التركية، ومن أبرز مميزات الدراسة في تركيا ما يلي:  

  • المنح التركية التي تقدمها الحكومة التركية ممثلة بمؤسسة التعليم العالي (YÖK) ورئاسة الأتراك في الخارج والمجتمعات ذات الصلة (YTB) سنوياً للطلاب الأجانب، والتي تشمل الدراسة مجاناً في أفضل الجامعات التركية، والسكن الجامعي، والمرتبات الشهرية لكل مرحلة دراسية.
  • التصنيف العالي للجامعات التركية على المستوى المحلي والعالمي.
  • الاعتراف الدولي للشهادات الجامعية التي تصدرها الجامعات في تركيا في مختلف دول العالم.
  • التكاليف المعيشية الرخيصة في تركيا فيما يتعلق بالسكن ومعيشة الطلاب.
  • الرسوم الدراسية المقبولة للتخصصات الجامعية التركية، مقارنة مع غيرها من جامعات روسيا وأوروبا.
  • الحصول على الإقامة الطلابية طوال فترة الدراسة، تجدد هذه الإقامة سنوياً، وتقدم تسهيلات عديدة للطلاب خلال وجودهم ودراستهم في تركيا.
  • تنوع التخصصات الجامعية وتعددها وتطورها ومواكبتها للتقنيات والأحداث التكنولوجية المعاصرة.
  • توقيع الجامعات التركية اتفاقيات تعاون وتبادل طلابي مع جامعات ومؤسسات التعليم الأوروبية والأمريكية، هذا الأمر يؤهل الطلاب الجامعيين للدراسة عبر البعثات في أعرق الجامعات حول العالم.
  • البنية التحتية القوية التي تمتلكها الجامعات التركية على مستوى الصفوف المجهزة بأفضل التقنيات، والمخابر المعدة بأحدث الأجهزة، والمرافق الاجتماعية التي توفر جميع احتياجات الطلاب في تركيا.
  • البيئة التركية المناسبة للدراسة، فالجامعات التركية توجد في أماكن هادئة، والمكتبات المشتملة على ملايين الكتب والمجلات والمقالات المطبوعة والإلكترونية توفر أماكن مثالية للدراسة والتثقف بالنسبة للطلاب.
  • العادات والتقاليد الإسلامية في تركيا من أبرز المميزات التي تشجع على الدراسة في تركيا.
  • اعتماد الجامعات التركية على اللغة الإنكليزية إلى جانب اللغة التركية في تدريس المنهاج الجامعية، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية والعلمية بصورة عامة.
  • السكن الجامعي القريب من أماكن وجود الجامعات ضمن مواقع جغرافية هادئة بعيدة عن كل مسببات الصخب.
  • النظام التعليمي المرن الذي تتبعه الجامعات التركية من خلال التعليم الأساسي، الذي يقدم إمكانية الدراسة في المرحلة الصباحية والمسائية، والتعليم المفتوح الذي يعتمد بشكل أساسي على نظام أونلاين.

أيهما أفضل الدراسة في تركيا أم روسيا

 

عيوب الدراسة في تركيا

على الرغم من كثرة المميزات التي تشجع الطلاب الدوليين على الدراسة في الجامعات التركية، لا يخلو الأمر من وجود بعض السلبيات، التي يجب الأخذ بها بعين الاعتبار عند اتخاذ قرار الدراسة في الجامعات التركية.

ولكي نقدم نظرة موضوعية على موضوع الدارسة في الجامعات التركية يمكن أن نذكر بعض عيوب الدراسة في تركيا:

  • صعوبة تعلم اللغة التركية على الرغم من السنة الدراسية التحضيرية التي تمنحها الجامعات التركية من أجل تعلم اللغة التركية، لكن صعوبة تعلم هذه اللغة هو عائق يؤرق مضجع بعض الطلاب، وهنا تجدر الإشارة إلى أننا ننظم في منصة الدراسة دورات تعليم لغة تركية اعتماداً على أقوى المناهج عبر نظام التعليم وجهاً لوجه وأونلاين.
  • وجود صعوبات في الاندماج مع بقية الطلاب بسبب حاجز اللغة التركية.
  • المنافسة الشديدة بين الطلاب على المقاعد الجامعية لا سيما في الجامعات الحكومية، وهنا نلفت انتباه الطلاب إلى أننا في منصة الدراسة نستطيع تأمين المقاعد الجامعية للطلاب الأجانب ضمن أقوى الجامعات التركية.
  • ارتفاع نسبة الأقساط لبعض التخصصات الجامعية لا سيما في الجامعات الخاصة.
  • على الرغم من الهدوء والجو المناسب الذي توفره الجامعات للدراسة بصورة عامة، لكن لا يخلو الأمر من وجود بعض الجامعات في مناطق مزدحمة، خصوصاً جامعات إسطنبول والكثافة السكانية التي توجد في هذه المدينة.
 

مميزات الدراسة في روسيا

تعد روسيا واحدة من أبرز الوجهات التعليمية في العصر الحديث، فهي بلا شك من أقوى البلدان على الصعيد التعليمي على المستوى العالمي، وهي تنافس تركيا والولايات المتحدة على استقطاب الطلاب الأجانب للدراسة في الجامعات الروسية.

يتشابه النظام التعليمي في روسيا مع النظام التعليمي في تركيا، من حيث قوة البنية التحتية التي تمتلكها الجامعات في كل من البلدين، والمنافسة الشديدة التي تبديها الدولتان على استقطاب الطلاب الأجانب للدراسة، عبر تقديم التسهيلات والأمور التي تشجع الطلاب للدراسة.

وكما هو الحال في تركيا تمتلك روسيا باقة متنوعة من الجامعات ذات التصنيف المتقدم في الترتيب على المستوى الدولي، وتمتلك بدورها العديد من بروتوكولات التعاون مع الجامعات الأوروبية من أجل البعثات الطلابية.

عند المقارنة بين الدراسة في تركيا وروسيا نلاحظ أن جامعات روسيا تشهد تنوعاً أكاديمياً قريباً على حد ما من الجامعات التركية، فهي تمتلك في بنيتها التعليمية ما يقارب من 740 جامعة، تنتشر في مختلف المدن الروسية، وتقدم للطلاب إمكانية الدراسة ضمن أكثر من 400 تخصص جامعي، بين كليات ومعاهد ضمن العلوم الطبية والهندسية والأدبية.

يستطيع الطالب الأجنبي الحاصل على شهادات تخرج في الجامعات التركية العمل أو متابعة الدارسة ضمن الدراسات العليا في مختلف الدول الأوروبية، لأن هذه الشهادات الجامعية معترف بها في أغلب دول العالم، بما فيها الدول الأوروبية.

تلتقي روسيا مع تركيا في المميزات الدراسية من حيث النظام التعليمي المرن، والاعتماد على اللغة الإنكليزية في عديد التخصصات الجامعية، وفي وجود أقوى الهيئات التعليمية، وتأمين المساكن الجامعية، والحصول على الإقامة الطلابية.

مقارنة بين الدراسة في تركيا وروسيا

 

عيوب الدراسة في روسيا

الدراسة في روسيا شأنها شأن جميع بلدان العالم لها من المميزات الإيجابية التي تشجع الطلاب من أجل الدراسة، وعليها بعض المآخذ التي يعاني منها الطلبة في الجامعات الروسية، ومن هذه المآخذ ما يلي:

  • المناخ الجغرافي الصعب الذي تتمتع به الطبيعة الروسية، حيث يغلب المناخ الشتوي ذات البرودة الشديدة على أغلب أوقات السنة في روسيا، وتتساقط فيه الثلوج باستمرار.
  • العادات والتقاليد المختلفة تماماً مع العادات والتقاليد العربية، الأمر الذي يشكل صعوبة في الاندماج مع المجتمع الروسي.
  • اللغة الروسية الصعبة التي تشكل عائقاً كبيراً في وجه الطلاب الراغبين بالدراسة في الجامعات الروسية، على الرغم من السنة التحضيرية التي تقدمها جامعات روسيا للطلاب من أجل تعلم اللغة.
 

ما هي أهم المعايير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند اختيار بلد الدراسة؟

لا شك أن اتخاذ قرار حول الوجهة الدراسية المعينة بالنسبة للطلاب الدوليين من أصعب القرارات التي يتخذها الطلاب في الحياة، لذلك من الضروري التفكير ملياً حول اختيار بلد الدراسة.

من المهم الحصول على الاستشارات التعليمية من الأشخاص ذوي الخبرة في هذا المجال، وإجراء دراسة شاملة موضوعية، تتضمن السلبيات والإيجابيات قبل عملية اختيار الوجهة الدراسية.

وانطلاقاً من الخبرات المتراكمة في تقديم الخدمات التعليمية للطلاب الدوليين في منصة الدراسة، يقدم فريق الاستشارات جملة من المعايير المهمة التي تساعد الطلاب على اختيار الوجهة المثالية للدراسة:

  • تحديد التخصص الجامعي الذي ترغب بدراسته في المقام الأول، لأن دول العالم متفاوتة فيما بينها في تدريس التخصصات الجامعية، فالجامعات التركية على سبيل المثال تتفوق في التخصصات الطبية، بينما تبرز الجامعات الروسية تفوقاً أكثر في التخصصات الفيزيائية والكيمائية، فيما يعلو كعب الجامعات الألمانية في التخصصات الهندسية والصناعية بصورة عامة.  
  • النظر في الدول التي تتميز في تقديم الدراسات الأكاديمية حول هذا التخصص الدراسي.
  • القرب الجغرافي يلعب دوراً مهماُ في اختيار الوجهات الدراسية، فالسفر والتنقل بين البلدان أمر مؤرق بالنسبة للطالب، خاصة إذا كان البلد في بقعة جغرافية بعيدة.
  • تحديد الجامعات التي تقدم مستويات مرموقة من التعليم، وهذا التحديد يكون بالاعتماد على معايير مهمة مثل اللغة المستخدمة في التعليم، والتصنيف العالمي لها، وقيمة الرسوم الدراسية، والتكاليف المعيشية التي تترتب على حياة الطلاب بصورة عامة.
  • التحقق من إمكانية الحصول على الإقامة الطلابية بسهولة في البلد الذي تختار الدراسة فيه.
  • معرفة مدى فرص العمل المتوفرة لهذا التخصص الجامعي بعد التخرج.
  • التحقق من الاعتراف الذي تحظى به الجامعات حول العالم.
 

لماذا تعتبر تركيا خيار أفضل للطلاب الدوليين؟

حسب ما أعلنت بعض الجهات التعليمية التركية فإن دولة تركيا تعد من أكبر الدولة المستضيفة للطلاب الدوليين، فقد ارتفع عدد الطلاب الأجانب الذين يدرسون في الجامعات من 48 ألفاً في العام 2012 إلى 250 ألفاً في العام 2022 محققة زيادة قياسية في استقبال الطلاب الدوليين.

لذلك تصنف تركيا من أبرز الوجهات المثالية لدراسة الطلاب الأجانب، وهي من أفضل الدول للدراسة الجامعية، ومن الخيارات التي ينصح بها خبراء التعليم في منصة الدراسة، لأنها تتضمن طيفاً واسعاً من المقومات التي يبحث عنها جميع الطلاب، والتي من أبرزها ما يلي:

  • الموقع الجغرافي المميز لتركيا في الخارطة العالمية، فهي تقع على جوار كثير من الدول العربية.
  • الصبغة الإسلامية التي تتمتع بها تركيا.
  • العادات المشابهة لكثير من التقاليد العربية بحكم الصبغة الإسلامية المشتركة بين تركيا والدول العربية.
  • هناك ما يقارب من 208 جامعات في المجموع في مختلف الولايات التركية، بينها 129 جامعة حكومية، و75 جامعة تأسيسية خاصة، و4 مدارس مهنية خاصة، حيث تشكل هذه الجامعات أرضية قوية للدراسة بالنسبة للطلاب الدوليين.
  • التخصصات المتنوعة التي تقدمها الجامعات التركية للطلاب الدوليين.
  • شروط التسجيل الميسرة للطلاب الدوليين في الجامعات التركية.
  • يتم تقديم فرص التعليم من خلال ما يقارب من 60 ألف برنامج دراسي في 208 جامعات.
  • فرص العمل المتنوعة التي يحصل عليها الطلاب بعد التخرج في مختلف القطاعات في تركيا.

أفضل الدول للدراسة الجامعية

خدمات متكاملة من منصة الدراسة للراغبين بالدراسة في تركيا

منصة الدراسة التي تعمل في مجال تقديم الخدمات الدراسية للطلاب منذ أكثر من 10 سنوات في تركيا تقدم للطلاب الدوليين أفضل الخدمات التعليمية، بدءاً من تقديم خدمة ضمان المقاعد الجامعية ضمن التخصصات التي يرغب بها الطلاب في أقوى الجامعات التركية، وتأمين جميع متطلبات الطلاب من كيفية التسجيل والأوراق المطلوبة والشروط الموضوعة.

نصحب الطالب إلى الجامعة من أجل تثبيت القيد النهائي ودفع الرسوم الدراسية واستخراج وثيقة الطالب، ونعمل على تأمين الإقامة الطلابية التي تتيح للطلاب حرية التنقل والمعيشة في تركيا.

من أهم الخدمات المقدمة في منصة الدراسة تأمين السكن الجامعي الملائم للتحصيل العلمي المثالي ضمن مناطق هادئة قريبة من أماكن وجود الجامعات، ومجهزة بكافة الاحتياجات الأساسية.

علاوة على ذلك نقدم في منصة الدراسة خدمات تعديل الشهادات الجامعية في مؤسسة التعليم العالي في أنقرة، وترجمة الوثائق والشهادات الجامعية، ونعقد دورات لتعليم اللغة التركية عبر الأنظمة المرنة التي تساعد الطلاب في عملية التعلم.

 

تحرير: منصة الدراسة©