كيف أختار الجامعة الأنسب لي؟ ومن أين أبدأ؟

كيف أختار الجامعة الأنسب لي؟ ومن أين أبدأ؟

كيف أختار الجامعة الأنسب لي؟ ومن أين أبدأ؟

1,175
قد نجد العديد من الصعوبات في اختيار الجامعة الأنسب لنا، ومع وجود دول عديدة يمكن التوجه لها يصبح الاختيار أكثر صعوبة، وسنترك لكم في هذا المقال بعض نصائح اختيار الجامعة الأفضل والوجهة الأنسب للدراسة.

في ضوء الدول الكثيرة والخيارات العديدة من الدراسات الجامعية في مختلف دول العالم كيف أختار الجامعة الأنسب التي تضمن التفوق الدراسي؟ ما خطوات اختيار الجامعة المناسبة لتطلعاتي؟ ما أفضل الجامعات التركية على المستوى المحلي والعالمي للعام 2023؟ كل ذلك وأكثر في مقالنا التالي في منصة الدراسة.

 
 

كيفية وخطوات اختيار الجامعة الأنسب لي؟

إذا كانت الدراسة الجامعية هي النقطة المفصلية التي تلعب دوراً مؤثراً في تحديد المستقبل لدى الطلاب بصورة عامة، فإن خطوات اختيار الجامعة الأنسب هي الخطوة الأكثر أهمية وصعوبة بالنسبة للطلاب، فهي تعتمد على مجموعة من المعايير التي تضمن النجاح والوصول إلى الهدف الذي يسعى إليه الطلاب.

لذلك يحدد خبراء الشؤون الدراسية في منصة الدراسة على ضرورة بعض المعايير المهمة التي تحدد في عملية اختيار التخصص الدراسي والجامعة التي يتم التفاضل عليها من قبل الطلاب، ويمكن أن نوجز المعايير التي توضح كيفية اختيار الجامعة الأفضل من خلال النقاط التالية:

1. تحديد التخصص الذي ترغب بدراسته

من أولى المعايير التي يجب على الطلاب وضعها بعين الاعتبار هو تحديد التخصص الدراسي، لأن لكل طالب ميوله الخاصة التي يتجه نحوها، وتوجهاته التي ينتمي إليها، ورغبات يفضل تحقيقها ودراستها، وانطلاقاً من هنا يولي فريق الاستشارات التعليمي في منصة الدراسة على ضرورة تحديد الطالب التخصص الدراسي بنفسه حسب ميوله ورغباته وأهدافه التي يسعى إليها، مع ضرورة الأخذ بالاستشارات اللازمة حول هذا التخصص، والصعوبات التي يمكن مواجهتها خلال الدراسة، وإجراء دراسة عامة حول الفرص الوظيفية التي يمكن أن يوفرها، والمرتبات التي يمكن أن يتقاضها العاملون في هذا التخصص.

خطوات اختيار الجامعة الأنسب

2. تحديد وجهتك الدراسية

بعد تحديد التخصص الجامعي من قبل الطالب بصورة مدروسة ودقيقة تأتي الخطوة الثانية في عملية اختيار الجامعة في تحديد الوجهة المثالية التي تقدم التعليم المثالي للتخصص الجامعي، بمعنى آخر يجب أن يبحث الطالب عن البلدان التي توفر البيئة المتينة والأرضية القوية في تدريس التخصص الجامعي.

يفضل أن يبحث الطالب على الوجهات من البلدان التي تتمتع بنية تحتية قوية على الصعيد التعليمي، وتوفر خيارات مريحة لتلقي التحصيل العلمي المثالي، وتمتلك جامعات ذات ترتيب عال على المستوى المحلي والعالمي.

خلال البحث عن الجولة الدراسية المثالية هناك بعض العوامل التي تؤثر سلباً أو إيجاباً على سير العملية التعليمية، ومن هذه العوامل هناك التكاليف المعيشية والرسوم الدراسية وطبيعة العيش والمزايا التي يمكن أن يحصل عليها الطالب من الإقامة الطلابية والسكن الجامعي، وغير ذلك من التفاصيل الأخرى المترتبة على حياة الطالب الجامعية.

3. البحث عن جامعات ذات ترتيب عالٍ

الخطوة الثالثة في كيفية اختيار الجامعة المناسبة هو البحث عن الجامعات ذات التصنيف المتقدم على المستوى المحلي والعالمي، بالإضافة إلى التصنيف المتقدم يجب أن تكون الشهادة الجامعية معترفة بها في الدول الأوروبية والعربية وباقي دول العالم.

التصنيف المتقدم محلياً وعالمياً والاعتراف الدولي التي تحظى بها الجامعات التي يبحث عنها الطلاب من المعايير المهمة في الحياة التعليمية، هذا الأمر يوفر للطلاب فرصة العمل خارج البلاد بعد التخرج من جهة، ويقدم لهم فرصة متابعة التحصيل العلمي من خلال التسجيل على الدراسات العليا في الجامعات العربية والأوروبية من جهة ثانية.

الجامعات التي تمتلك ترتيباً متقدماً في تصنيف الجامعات تقدم مستويات راقية جداً من التحصيل العلمي، فهي تعتمد على المناهج التعليمية الموضوعة في عالم الدول المتقدم، وتمتلك كوادر تدريسية وهيئات أكاديمية من أصحاب الخبرة والتجربة الطويلة في ميدان التعليم الجامعي.  

4. البحث عن جامعات تُدرّس باللغة المناسبة لك

لا يكفي اختيار التخصص الدراسي والوجهة المثالية والجامعات ذات التصنيف المتقدم حتى يحقق الطالب النجاح في حياته الجامعية، بل تعد عامل اللغة المستخدمة في شرح المناهج التعليمية من أهم عناصر النجاح لدى الطلاب، وانطلاقاً من هذه الفكرة يتعين على الطلاب تملك مهارات عالية في تعلم اللغات الأجنبية، ومعرفة الجامعات العالمية التي تدرس باللغات المناسبة له.

ينصح المستشارون التعليميون في منصة الدراسة على ضرورة تعلم الطلاب اللغة الإنكليزية، فهي اللغة الأولى على المستوى العالمي من حيث الاستخدام، وهي اللغة الرسمية المستخدمة في كثير من البلدان المتقدمة حول العالم، وتشكل اللغة الأساسية التي تتخذ منها الجامعات العربية والتركية على وجه الخصوص المادة الأساسية في شرح المناهج التعليمية.

لماذا ينصح بالدراسة الجامعية في تركيا؟

من الملاحظ وجود إقبال كبير من الطلاب الدوليين على الدراسة الجامعية في تركيا خلال السنوات الأخيرة، حيث نشاهد على شاشات التلفاز ونشرات الأخبار التفوق الدراسي الذي يظهره الطلاب العرب على وجه الخصوص في الجامعات التركية.

لم يأت هذا الإقبال الكبير والتفوق الدراسي من الطلاب العرب في الجامعات التركية عن عبث، وإنما جاء ذلك نتيجة خطط تعليمية موضوعة بدقة متناهية من قبل الحكومة التركية تشجع الطلاب على الدراسة في تركيا من جهة، ونتيجة دراسات واستشارات تعليمية حصل عليها الطلاب قبل الدخول في مرحلة المفاضلة الجامعية من جهة أخرى.

بالاعتماد على ما سبق نجد أن كثيراً من الخبراء في القطاع التعليمي ينصحون الطلاب الدوليين بالدراسة الجامعية في تركيا، لأن الأخيرة توفر لهم مجموعة كبيرة من العوامل التي تضمن التحصيل العلمي المناسب، ومن أبرز هذه العوامل ما يلي:

  • الموقع الجغرافي والاستراتيجي للدولة التركية على الخارطة العالمية، فهي قريبة من الدول العربية من جهة، وتشكل جسراً يصل بين القارتين الأوروبية والآسيوية من جهة أخرى.
  • البيئة التعليمية المثالية التي تضمن التحصيل العلمي المثالي من جانب، وتوفر حياة طلابية كريمة من جانب آخر.
  • التصنيف المتقدم للجامعات التركية على المستوى المحلي والعالمي وجودة التعليم التي تقدمه هذه الجامعات.
  • البنية التحتية القوية التي تمتلكها الجامعات التركية من المختبرات التعليمية والصفوف الدراسية والقاعات المخصصة للمحاضرات والندوات الثقافية.
  • وجود مجموعة ضخمة من المكاتب التي تحوي ملايين الكتب المطبوعة والإلكترونية والمجلات والمقالات العلمية والأطروحات الأكاديمية.
  • قوة الكوادر التدريسية والهيئات التعليمية في الجامعات التركية التي تقدم مستويات راقية من التعليم الجامعي.
  • الواقع المعيشي الذي يناسب الطلبة العرب في تركيا، فالتقاليد التركية تتشابه إلى حد كبير من العادات والتقاليد العربية، والبيئة الإسلامية تشجع من القدوم والدارسة في تركيا.
  • يمكن للطلاب الحصول على الإقامة الطلابية طوال فترة الدراسة الجامعية.
  • التكاليف المعيشية الرخيصة والحياة الطلابية المقبولة من الناحية المادية نظراً إلى غيرها من الدول الأخرى.
  • الرسوم الدراسية الرخيصة للتخصصات الجامعية في تركيا مقارنة مع الدول الأوروبية.
  • المنح الدراسية التي تقدمها الدولة التركية للطلاب الدوليين في الجامعات التركية، وتشمل هذه المنح الرسوم الدراسية والسكن الجامعي والمرتب الجامعي الذي يحصل عليه الطلاب خلال فترة الدراسة.


كيف أختار الجامعة الأنسب

 

كيف تساعدك منصة الدراسة في اختيار الجامعة الأفضل لك في تركيا؟

منصة الدراسة من المنصات التعليمية الرائدة في تقديم الخدمات الطلابية وتأمين المقاعد الجامعية للطلاب الدوليين في تركيا، حيث يكفي أن تتواصل مع فريق الاستشارات التعليمي لكي تضمن لنفسك مقعداً جامعياً ضمن التخصص الدراسي الذي ترغب بدراسته في أرقى الجامعات التركية.

نبقى في منصة الدراسة على تواصل دائم مع الطلبة، ونصطحبهم إلى الجامعات من أجل متابعة التسجيل وتثبيت القيد النهائي، نساعدهم في تأمين السكن الجامعي ضمن بيئة تضمن لهم التفوق الدراسي خلال الحياة الجامعية.

بالإضافة إلى خدمات تأمين المقاعد الجامعية نوفر في منصة الدراسة للطلاب خدمات الترجمة للوثائق والشهادات الدراسية، والتسجيل على المنح التعليمية التي تصدرها الدولة التركية، والتعديل للشهادات الجامعية في مؤسسة التعليم العالي بموجب وكالة رسمية من الطالب.

 

تحرير: منصة الدراسة©