طلاب أجانب: الدراسة في تركيا تجربة مميزة سننقلها إلى بلداننا

طلاب أجانب: الدراسة في تركيا تجربة مميزة سننقلها إلى بلداننا

طلاب أجانب: الدراسة في تركيا تجربة مميزة سننقلها إلى بلداننا

5,828

تعتبر الدراسة في تركيا، من أكثر الخيارات المطروحة أمام الطلاب الأجانب، لما تتمتع به من انخفاض في تكاليف الدراسة والمعيشة مقارنة بباقي الدول الأوربية

 
 

تجربة مميزة مر بها الطلاب في تركيا

لم يغب القطاع الجامعي والعلمي عن النهضة المتسارعة التي شهدتها تركيا على الأصعدة كافة، والتي جعلت منها مركزاً استثمارياً وسياحياً يجذب الأجانب إليها من كل أنحاء العالم، وكذلك كان حال الطلاب. 

ومع ازدياد عدد الجامعات والمراكز التعليمية في تركيا، شهد عدد الطلاب الأجانب أيضاً ازدياداً كبيراً وبشكل خاص في السنوات الخمس الأخيرة، حيث وصل العدد إلى 148 ألف طالب من مختلف أنحاء العالم منهم 25 ألف طالب حصلوا على منحة دراسية، فما هي الأسباب التي تدفع الطلاب إلى اختيار الدراسة في تركيا؟.

الدراسة في تركيا

الغنى الثقافي

يقول طالب الدراسات العليا الألباني فريديناند هاسموشا Fredinand Hasmuça: اجتماع الطلاب من جميع أنحاء العالم في تركيا ونمو علاقات الأخوة والصداقة بينهم يشكل عاملاً مهماً في الإغناء الثقافي قائلاً: تحتل تركيا مكانة مركزية في العالم، فهي ليست حضارة واحدة، بل هي مكان اجتمعت فيه أعرق الحضارات في العالم، كالحضارة الإسلامية والعثمانية، ونحن الطلاب نتواصل مع هذا الحضارات بوجودنا هنا.  

كما نوه هاسموىشا إلى أن الدراسة في تركيا والتسجيل في الجامعات، أسهل بكثير من التسجيل في الجامعات الأوربية قائلاً: تركيا تسهل علينا إجراءات الإقامة بشكل كبير عندما نقوم بالتسجيل للدراسة في إحدى جامعاتها، والحصول على هذه الإقامات في الدول الأوربية والدول الأخرى أمر صعب للغاية.  

انخفاض تكاليف التعليم في تركيا

هاسموىشا الذي صرّح أنه أنهى دراسته كلية الإلهيات في جامعة أنقرة بفضل المنح الدراسية التركية، أكد على أهمية انخفاض تكاليف التعليم فيها، الذي جعلها مركزاً تعليميا للطلاب من جميع أنحاء العالم قائلاً: لو لا محبو الخير في تركيا لم يكن بالإمكان أن يدرس فيها نصف هذا العدد من الطلاب، فالآلاف منهم يحصلون على المنح التركية كل عام. مؤكداً أنه سيعمل على نقل تجربة الدراسة في تركيا إلى بلده الأم.  

دوافع ثقافية ودينية دفعتني إلى تفضيل تركيا

من جانبه قال الطالب الجيبوتي مبارك محمد، الذي يدرس علوم السياسة في جامعة يلدرم بيازيد في أنقرة، أنه جاء للدراسة في تركيا بناءً على نصح أصدقائه له بذلك.  

وأضاف: كان لدي العديد من الخيارات، كان بإمكاني مثلاً الذهاب إلى فرنسا أو الولايات المتحدة الأمريكية، لكنني اخترت تركيا بدوافع ثقافية ودينية، فهي الأقرب لنا ديناً وثقافة، وبعد تجربتي الدراسية في تركيا، سأنصح كل الطلاب في بلدي الراغبين بالدراسة في الخارج أن يتوجهوا نحو الدراسة في تركيا.

سأنصح أبناء بلدي بالدراسة في تركيا

وقال عبيد الله يوسف من دولة (باتاني) القريبة من تايلندا، الذي سجل في كلية الهندسة في جامعة يلدرم بيازيد أنقرة: في (باتاني) الكثير من الشباب الذين لم ينالوا التعليم بسبب أوضاعهم المادية، سأقترح على هؤلاء أن يتوجهوا للدراسة في تركيا. 

إقرأ أيضاً عن:

 

تحرير: منصة الدراسة©

هل أعجبك موضوعنا؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك الآن!

المصادر
جريدة بوستا