تخصص الطب الجنائي
بما أن تخصص الطب الشرعي تخصص لا يمكن استبداله أو الاستغناء عنه، فهو يدرس بمختلف الجامعات حول العالم ومن هذه الجامعات:
- جامعة أكسفورد وجامعة كامبريدج في بريطانيا.
- جامعة ستانفورد وجامعة جونز هوبكنز في أمريكا.
- كلية لندن الجامعية.
ليصبح الشخص طبيباً شرعياً، يجب عليه الحصول على شهادة الثانوية العامة بدرجات ممتازة، ثم الالتحاق بكلية الطب واجتياز الامتحانات الجامعية للوصول إلى مرحلة التخصص، يدرس فيها الطالب لمدة أربع سنوات مواد في التشريح وعلوم الجينات وعلوم السموم والطب النفسي، ليصبح بعدها طبيب شرعي.
تعتبر مجالات الطب بشكل عام صعبة، ولا شك أن تخصص الطب الشرعي يعتبر من التخصصات المتعبة والغير سهلة، كما أن سنوات الدراسة والمواد التي تدرس تحتاج من الطالب بذل الوقت والجهد للتفوق والوصول للهدف المنشود، وما تقتضيه هذه المهنة من شروط وصفات للعمل فيها، ولكن مع العمل والممارسة تكون المهنة أسهل.
من المؤكد أن تخصص الطب الجنائي له مستقبل، فلا يمكن الاستغناء عن الأطباء الجنائيين في مسارح الجريمة والمحاكم، فما دامت الجرائم موجودة، لا بد من وجود مكتشفين لها ولأسباب حدوثها، فعدد المختصين بهذا المجال قليل، ورواتب العمل في هذا المجال عالية، والوظائف متوفرة بعد تخرج الطالب، كما وتكون الحاجة في سوق العمل حسب الدولة الموجود فيها الطبيب المختص في الطب الجنائي.
بالتأكيد يعتبر تخصص الطب الشرعي مطلوب وبكثرة، بسبب قلة عدد رواد هذا التخصص، فالحاجة إلى التخصصات الطبية بمختلف أنواعها وأقسامها لا يمكن التخلي عنها، كما أن الحاجة لمن هم يسعون لتحقيق العدالة وكشف المجرمين حاجة ملحة لتحقيق الأمان والإستقرار في مختلف دول العالم.
أقسام الطب الشرعي عديدة ومتنوعة ومن أهمها:
- الطب الشرعي الباثولوجي: يختص بتحديد سبب الوفاة ووقت حدوثها، من خلال تشريح الجثث.
- الطب الشرعي الإكلنيكي: يهتم بالقضايا ذات البعد البشري مثل الإجهاض، والاعتداءات الجنسية وغيرها.
- علم السموم الشرعي: وفيه تحدد المواد السامة وغيرها والتي استخدمت في مسرح الجريمة.
- الطب النفسي الشرعي: وفيه يقيم الطبيب حالة المريض أو المتهم النفسية والعقلية، والدوافع وراء الجرائم المرتكبة، لتحديد إمكانية محاكمة الجناة بسبب الجرائم التي إرتكبوها.
تختلف رواتب العاملين كأطباء جنائيين من دولة إلى أخرى، وتتنوع بحسب خبرة الطبيب ورتبته، فتكون في الدول الأوربية مرتفعة، أما في دول الخليج متوسطة إلى مرتفعة، وفي دول الشرق الأوسط تكون متوسطة.