السيرة الذاتية
تعتبر السيرة الذاتية مهمة لأنها تشكّل الانطباع الأول الذي يكوّنه رب العمل عنك؛ فهي انعكاس لشخصيتك والمتحدث الرسمي عنك وعن مؤهلاتك العلمية وخبراتك وشخصيتك بشكل عام. أي أنها كلمة السر التي تدخل بها العمل وصلة الوصل بينك وبين مديرك، وهي معيار القبول أو الرفض.
هناك العديد من المعلومات التي يقدمها الباحث عن عمل قد تكون سبباً في رفض طلبه، أهمها عدم الصدق وتقديم معلومات خاطئة، وذكر تفاصيل شخصية لا علاقة لها بالعمل، وذكر عنوان بريد خاطئ، أو كثرة الخطوط المزخرفة، أو احتواء البريد الإلكتروني على اسم مستعار أو فكاهي، كما أن كثرة الأخطاء الإملائية والنحوية توحي بعدم الدقة والاستهتار بالوظيفة المتقدم إليها، وغيرها من الأمور التي يرتكبها الشخص فتؤدي إلى عدم توفيقة بالالتحاق بوظيفة ما دون أن يدري.
تستخدم السيرة الذاتية لتقديم بعض المعلومات الشخصية، والمؤهلات العلمية للباحث عن عمل، تساعد رب العمل في تكوين فكرة عامة عن هذا الشخص المتقدم؛ فهي انعكاس لشخصيته تمثله وتتحدث باسمه.
الصفحة الواحدة تكون واضحة ومختصرة لأهم الإنجازات والمؤهلات العلمية التي تمكن صاحب العمل من أخذ فكرة عامة عن المتقدم، من خلال قراءتها في وقت قصير.